
شيماء جمال مذيعة مصرية تصدر اسمها عناوين الأخبار في جميع الصحف والصفحات الفنية في الساعات القليلة الماضية. وعلى غرار جرائم القتل البشعة التي رافقت هذه الأيام، تعرضت شيماء أيضاً إلى جريمة شنعاء غدراً على يد زوجها. كما ذكر في الكثير من المصادر أن زوجها من ذوي الأيدي الطويلة في مصر، أي بتمتع بحصانة متينة بسبب طبيعة وظيفته. وانتشرت الأقاويل بأن زوج شيماء يعمل مستشاراً في الدولة.
من هي المذيعة شيماء جمال

شيماء جمال مذيعة مصرية اشتهرت بتقديم برنامجها (المشاغبة) والذي كان يعرض على قناة (LTC)، والذي انطلق منذ عدة سنوات في إحدى القنوات الفضائية واكتسب شهرة كبيرة. ومن برنامج المشاغبة دخلت المذيعة في دائرة الشهرة إلا أن تم إيقافه.
وكان قرار الإيقاف بسبب مشهد قامت به المذيعة في أحد حلقاته عام 2017، حيث أخرجت مادة مخدرة (هروين) وقامت باستنشاقه على مرأى ومسمح من الجميع. ولقبها الجمهور بعدها بمذيعة الهروين بسبب المشهد. ولكن قرار إيقاف البرنامج لم يتعدى ال3 شهور ثم عادت إلى عملها من جديدة.
حيث عللت شيماء ما حدث وكشفت في وقت لاحق، أن المادة التي استخدمتها خلال الحلقة كانت عبارة عن سكر بودرة. واستعملتها لأداء مشهد تمثيلي، وقدمت اعتذارها للجمهور فيما بعد ولكن في قناة (الحدث اليوم).
بداية القصة
تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغًا قدمه زوج شيماء يفيد بتغيب الإعلامية شيماء جمال عن منزلها لمدة تقريباً 20 يوم، وعقب ذلك فوراً بدأت التحريات والبحث عن المذيعة. تبين أنها لم تعد نهائياً إلى منزلها بعد توجهها إلى الكوافير بمدينة الشيخ زايد المصرية.
وحسب ما جاء في التحريات، شيماء كانت تتجول في مدينة الشيخ زايد برفقة زوجها بغرض التسوق وشراء المستلزمات، ثم أبلغت زوجها أنها ستتوجه إلى محل لتصفيف الشعر، وطلبت منه انتظارها في الخارج لكنها لم تعد.
وذكر زوج شيماء هذه الوقائع عند تحريره لمحضر اختفائها. وأغلق من بعدها الهاتف المحمول الخاص بها.
شهادة شريك الجريمة

كشفت التحريات أن زوج “شيماء قتلها داخل مزرعة بمنطقة أبو صير بمحافظة الجيزة. وقيل أن القتل حدث بسبب نشوب خلاف بينهما وصل لحد السب والتهديد. خصوصاً أن زواج شيماء من المستشار كان من وراء زوجته الأولى. وأنها هددته بفضح أمره فوراً.
وأقر شريك الجاني بتواجده في مسرح الجريمة لحظة وقوعها، حينها كلفه الزوج بشراء المزرعة، حتى يستدرج زوجته إليها وينهي حياتها. وهذا ما يعني أنها جريمة مكتملة الأركان مع سبق الإصرار والترصد.
وحتى يستطيع القاتل تنفيذ جريمته باحترافية ظناً منه أنها لن تكشف، قام بتقديم المزرعة كهدية وعربون صلح لزوجته وفيها نفذ جريمته.
وبعد نقاش حاد بينهم حدثت مشادة كلامية، وانتهى الحال إلى إشهار الزوج لسلاحه الناري وأطلق الرصاص على رأس شيماء بحسب ما صدر من مصادر أمنية.
شريك الجاني قال أن زوجها القاتل قرر إخفاء الجثة في مسرح الجريمة، وبعد فترة قرر نقلها إلى منطقة الساحل الشمالي، حيث يقيم بعض أصدقائه.
شهادة صديقتها علياء سلامة
قامت علياء سلامة صديقة المغدور بها المقربة، عبر مداخلة هاتفية في برنامج (حضرة المواطن) بإيضاح بعض الشائعات التي انتشرت بعد موت شيماء.
أبرزها بأن المذيعة القتيلة لم تكن متزوجة من المستشار عرفياً مشيرة إلى أن صديقتها كانت متزوجة من المستشار قاتلها منذ عام 2017م وحتى يومنا هذا زواج رسمي.
وأكدت أن كل ما قيل بأنها قتلت بالرصاص وتم رميها بماء نار على وجهها غير صحيح، معلقة: أنا شفت شيماء النهاردة في المشرحة، ووجهها كان سليم ولم يوجد في رأسها سوى خبطة الطبنجة وآثار للجنزير الذي كانت ملفوفة به، وخرجت به من التربة، الذي كان سيادة المستشار حافرها في المزرعة.
ولفتت إلى أن المذيعة شيماء جمال قتلت يوم الإثنين الماضي وليس من 20 يوما، وبعدما قتلها زوجها حرر محضرا باختفائها.
وأشارت إلى أنها لم يسبق أن رأت عنف بين المذيعة وزوجها، مستكملة حديثها: مهما كان يحدث بينهم من مشادات كلامية أمامي أو أمام أي أحد من أقاربهم، لم تكن تصل إلى مرحلة القتل، لكن كانت تصل إلى المصالحة والطبطبة، إنما التدبير لقتل لم أشاهدها.
تعليقات رواد السوشيال ميديا
دائماً ما تنفرد صفحات السوشيال ميديا بإظهار الأخبار ومتابعتها أول بأول. حتى أنهم ذكروا سلسة من الجرائم البشعة التي حدثت في الآونة الأخيرة منها ايمان ارشيد ونيرة طالبة المنصورة. وقد زاد قلقهم على الفنانة المختفية أمال ماهر وخافوا أن تواجه نفس المصير.